اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 435
31 وَأَعْتَدَتْ: من «العتاد» [1] ، مُتَّكَأً: مجلسا [2] ، أو وسادة، أو طعاما [3] لأن الضيف يطعم ويكرم على متّكاء يطرح له، تقول العرب:
اتكأنا عند فلان، أي: طعمنا [4] .
أكبرن: أعظمن [5] ، وقيل [6] : حضن، وليست من كلام العرب، وعسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن.
32 فَاسْتَعْصَمَ: امتنع طالبا للعصمة.
33 السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ: أي: حبيب [7] ، لا أن الحبّ جمعهما، ثم السجن أحب إليّ من الفحشاء [8] /. [47/ أ] . [1] قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 308: «أفعلت من العتاد، ومعناه: أعدت له متكئا» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 216، وتفسير الطبري: 16/ 69، ومعاني الزجاج:
3/ 105. [.....] [2] ذكره الفراء في معاني القرآن: 2/ 42، والطبري في تفسيره: 16/ 70. [3] ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 216، وأخرجه الطبري في تفسيره: (16/ 72- 74) عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة، وابن إسحاق، وابن زيد. [4] عن تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 216. [5] ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 309، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 217، وأخرجه الطبري في تفسيره: (16/ 75، 76) عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
ونقله النحاس في معاني القرآن: 3/ 422 عن مجاهد، ثم قال: «وهذا هو الصحيح» . [6] أورده أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 309 فقال: «ومن زعم أن أَكْبَرْنَهُ: حضن، فمن أين؟ وإنما وقع عليه الفعل ذلك، لو قال: أكبرن، وليس في كلام العرب أكبرن: حضن، ولكن عسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن» .
وأورد هذا القول أيضا الطبري في تفسيره: 16/ 76، والزجاج في معاني القرآن:
3/ 106، والنحاس في معانيه: 3/ 422، وجميعهم ضعف هذا القول. [7] العبارة في «ج» : أي: حبيب لأن «أفعل» يقتضي أن الحب جمعهما ... [8] أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: 16/ 88 عن السدي.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 435